شكراً على سؤالكم، فهو إن دل فإنما يدل على حرصكم واهتمامكم ليس بالنتائج فحسب، بل بهدف الاستبيان، وهذا مؤشر جيد بالنسبة لي.
قررت مكافأة نفسي بإجازة مع العائلة في نهاية الأسبوع بعيدا عن الاستبيان، وقضيت يومين في محاولة لقراءة النتائج من الكمبيوتر، ولكن لا فائدة، أواجه صعوبة في النظر إلى الشاشة -- قررت طباعة النتائج، غير أن عدد الصفحات خيالي! --
لست أدري إن كان هذا حلا عمليا، ولكنني حاليا في صدد نسخ ٣ نسخ من ملف الإجابات المحفوظ بصيغة الإكسل:
الأولى نسخة من الإجابات كاملةً على هيئة PDF
الثانية حذفت إجابات أسئلة (الاختيار من متعدد) و (نعم أو لا ) وتركت إجابات الأسئلة النصية أي (الإجابات القصيرة --ولكن بعضها طويييييل جدا!)
أما النسخة الثالثة فهي نسخة فيها الإجابات كاملة، إلا أن الخانات ضيقة جدا بحيث لا أستطيع قراءة الإجابة كاملة، فقط رأس الإجابة، لماذا؟ لأنني بعد الانتهاء من قراءة وتحليل واستنباط النتائج من الإجابات النصية، فعلي أن أرى إن كان هناك أي علاقة بين الإجابات على المستوى الفردي - بمعنى أنها تسهل عملية النظر على الشاشة.
كما احتفظت بالنسخة المجهزة من قبل Google لأنني استخدمت خدمة الاستبيان من خلالهم، فاختصروا لي الوقت بأن وضعوا كل الإجابات الكمية على شكل رسمات بيانية -- بإذن الله نحللها لاحقا بعد أن أفرغ من الإجابات النصية.
ماذا بعد؟
بعد إنجاز هذا التصنيف، علينا التالي:
١. فرز الإجابات وحذف الإجابات المتكررة (لاحظنا تكرارا في بعض الإجابات يبدو أن السبب هو ضغط زر الإرسال مرتين متتاليتن دون قصد) كما علينا حذف الإجابات اللاعقلانية أو الغير صادقة (مثلا شخص فتح الاستبيان لكتابة حروف متكررة أو طلاسم أو كلام ليس له علاقة بالموضوع!).
٢. تصنيف الإجابات وتقسيمها حسب الدول (لتسهيل عملية التحليل).
٣. طباعة نسخة الإجابات النصية، وتحليلها -- أعتبر هذه أهم خطوة لأنها الخطوة التي يكتب فيها الكاتب أفكاره مباشرة وهو في صدد قراءة النتائج، مما يسهل العملية البحثية الاستنتاجية لاحقاً.
٤. مقارنة نتائج الإجابات النصية بإجابات الاختياري من متعدد ونعم أو لا.
٥. إيجاد روابط و نتائج وربما أسباب أو فكار وكتابة التقرير الختامي.
في هذه الأثناء قد أكتب في المدونة عن أي مشكلة تواجهني، أو ربما أجيب عن الأسئلة التي تطرح علي.
أي شيء آخر؟
بالتأكيد! تمنياتنا لكم بعام ملؤه الإنجاز، وأدعو الله لكم بالتكريم من عنده يا قراء ^.^
وأمتعني أكثر ماختمتي به مقالتك،
فتذكرت أسوأ شيء أسمعه في المجتمعات العربية (((الشعوب العربية شعوب لا تقرأ))) أو (((أمة إقرأ لا تقرأ)))
يا أخي إذا كنت أنت -يا من تردد مثل هذه الأقوال- لا تقرأ، فاحفظ ماء وجهك وأمسك كتاباً واقرأ!!! لا تعمم أبداً!!
روعة بمعنى الكلمة. بالفعل، هذا السلبي مرآة نفسه وأسرته فقط، وأمثال هؤلاء السلبيين لا هم لهم غير اللوم والشكوى، والنتيجة مكانك سر.
لكن المتفاءلين، أمثالك، يتحرك ويحرك معه من حوله للمسير قدماً
من وجهة نظري، هناك خلل عند هؤلاء السلبيين، أردها إلى إدمانهم مشاهدة أفلام هوليوود، التي تحط وتتنقص من العربي، بالمقابل ترفع من شأن الأمريكي خصوصاً والغربي عموماً، فنشأت هذه النظرة الدونية لدى السلبيين بتأثير الأفلام، بحيث لا يستطيع أن يرى شيئاً جميلاً في العربي وثقافته، بالمقابل لا يرى غير الكمال في الغربي.
دفعني هذا التصور للكتابة حول هذا الموضوع، عنونته: نحو إعادة توازن رؤية العربي لذاته!
http://www.shm3h.info/?p=1196
شكراً على كتابة هذه المقالة
وشكراً على الاستبانة؛ فأنا في شوق للإطلاع على نتائجها
وشكراً على كونك كونك متفاءلة
وفقك الله